martedì 23 ottobre 2007

darfur insittimana

مكتب الناطق الرسمي

النشرة الإخبارية لبعثة الأمم المتحدة في السودان*
21 أكتوبر 2007

الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالنيابة تاي-بروك زريهون يلتقي نافع على نافع مستشار الرئيس السوداني

التقي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان بالنيابة تاي-بروك زريهون صباح اليوم نافع على نافع مستشار الرئيس السوداني وأطلعه على الإعدادات التي نهض بها المبعوثان الخاصان للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وفريق دعم الوساطة المشترك بشأن مفاوضات سلام دارفور التي ستنطلق في مدينة سرت بليبيا في يوم 27 أكتوبر الجاري.

التطورات الأمنية

دارفور

في جنوب دارفور وقع إطلاق نار في معسكر كلمة للنازحين في يوم 18 أكتوبر ، وبناءاً على بيان صحفي صدر عن الممثل الخاص المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة السيد/ ردولف أدادا بتاريخ 20 أكتوبر فإن الحادث قد أنطوى على هجوم شنّه مسلحون وأدى إلى وفيات وإصابات عديدة وفقدان بعض الأفراد. وتُجري لجنة وقف إطلاق النار ، التي يرأسها قائد قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في السودان ، تحقيقاً في الحادث. وقد أدان السيد/ أدادا الحاث بشدة كما أدان كافة أعمال العنف في دارفور ودعا كافة الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار والامتناع عن أية أعمال لا تساعد في عملية السلام.

وفي يوم 18 أكتوبر أوقفت مجموعة مسلحة شاحنتين تجاريتين تستأجرهما الأمم المتحدة عند جبرة (على بعد 85 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من نيالا) كانتا في طريقهما إلى جبل مرة لتوريد مواد إغاثة وقد نهب المهاجمون الأمتعة الشخصية للسائقين وهربوا بالشاحنتين. وفي ذات اليوم وذات المنطقة ، جبرة ، أوقف اربعة رجال مسلحين قافلة مكونة من ثلاث شاحنات تجارية تستأجرها الأمم المتحدة وضرب المهاجمون السائيقين ضرباً مبرحاً وسببوا لهم جروحاً خطيرة ، ونهب المهاجمون الأمتعة الشخصية للسائقين ثم أطلقوا سراحهم مع شاحناتهم. ولم تُنهب المواد الغذائية التي كانت على متن الشاحنات.

وقد اختطف ثلاثة رجال مسلحين في لباس مدني سيارة تتبع لمنظمة دولية غير حكومية بمدينة نيالا (في منطقة حي المطار) في يوم 17 أكتوبر ولم ترد تقارير حول وقوع إصابات.

وفي غرب دارفور، وفي أعقاب قتل النازحين أحد جنود قوات استخبارات حرس الحدود في 20 أكتوبر بمعسكر الحمادية للنازحين بزالنجي، حاصرت القوات المسلحة السودانية المعسكر في نفس اليوم وبدأت في إطلاق النار صوبه. وقد حاول جنود القوات المسلحة السودانية الدخول إلى المعسكر مرتين. وتشير التقارير الأولية إلى أن القوات المسلحة السودانية قد تكبدت ثلاثة جرحى. كما يُزعم أن بعض النازحين قد غادروا المعسكر خوفاً من هجوم آخر عليه. وأفادت تقارير باعتقال سبعة من النازحين على خلفية هذه الحادثة.

وفي 18 أكتوبر 2007، أفادت التقارير بنزوح الأهالي من بير دقيق إلى قريتيّ كوندوب وسربة. وتفيد التقارير بنزوح 200 أسرة إلى سربة، و450 إلى كوندوب، بينما ظلت 150 أسرة ببير دقيق وهي تسعى الآن للحصول على دعم الوكالات الدولية فيما يتعلق بتنظيم نزوحهم. وينظر للنزوح باعتباره إجراء وقائي ضد هجوم انتقامي متوقع رداً على مقتل رجل من العرب في 17 أكتوبر 2007 ببير دقيق على يد رجل مسلح مجهول الهوية.

وفي 19 أكتوبر، أخبر شيخ من كندوب الأمم المتحدة أن المليشيات العربية بدأت تنهب ممتلكات الأهالي ببير دقيق. وقد دمرت حيواناتهم التي تركوها دون قيد ترعى مزارع ومحاصيل القرية المهجورة.

وهاجم رجال مسلحون تلميذين في 17 أكتوبر بينما كانا في طريقهما من أبو سروج إلى سربة (40 كلم شمالي الجنينة). وقد وُجدت في 18 أكتوبر جثة أحدهما وعليها أثر لخمس طلقات.

أطلق ثلاثة رجال مسلحين مجهولي الهوية النار على نازحيّن في 18 أكتوبر بمعسكر دورتي للنازحين. وقد أُصيب النازحان بإصابات خطيرة ويتلقيان الآن العلاج بمستشفى الجنينة.

جنوب السودان والمناطق الانتقالية

تفيد التقارير بأن الوضع بربكونة هاديء في أعقاب الاشتباكات التي حدثت بين الشرطة المحلية وجنود الجيش الشعبي لتحرير السودان في يومي 16 و17 أكتوبر.

وفي 18 أكتوبر، أفادت التقارير بهجوم رجال من قبيلة المورلي على بيام بيديت وبيام ماكواش مما أودى بحياة عدد من الأشخاص ونهب الماشية.

darfur

مكتب الناطق الرسمي

النشرة الإخبارية لبعثة الأمم المتحدة في السودان*
21 أكتوبر 2007

الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالنيابة تاي-بروك زريهون يلتقي نافع على نافع مستشار الرئيس السوداني

التقي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان بالنيابة تاي-بروك زريهون صباح اليوم نافع على نافع مستشار الرئيس السوداني وأطلعه على الإعدادات التي نهض بها المبعوثان الخاصان للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وفريق دعم الوساطة المشترك بشأن مفاوضات سلام دارفور التي ستنطلق في مدينة سرت بليبيا في يوم 27 أكتوبر الجاري.

التطورات الأمنية

دارفور

في جنوب دارفور وقع إطلاق نار في معسكر كلمة للنازحين في يوم 18 أكتوبر ، وبناءاً على بيان صحفي صدر عن الممثل الخاص المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة السيد/ ردولف أدادا بتاريخ 20 أكتوبر فإن الحادث قد أنطوى على هجوم شنّه مسلحون وأدى إلى وفيات وإصابات عديدة وفقدان بعض الأفراد. وتُجري لجنة وقف إطلاق النار ، التي يرأسها قائد قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في السودان ، تحقيقاً في الحادث. وقد أدان السيد/ أدادا الحاث بشدة كما أدان كافة أعمال العنف في دارفور ودعا كافة الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار والامتناع عن أية أعمال لا تساعد في عملية السلام.

وفي يوم 18 أكتوبر أوقفت مجموعة مسلحة شاحنتين تجاريتين تستأجرهما الأمم المتحدة عند جبرة (على بعد 85 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من نيالا) كانتا في طريقهما إلى جبل مرة لتوريد مواد إغاثة وقد نهب المهاجمون الأمتعة الشخصية للسائقين وهربوا بالشاحنتين. وفي ذات اليوم وذات المنطقة ، جبرة ، أوقف اربعة رجال مسلحين قافلة مكونة من ثلاث شاحنات تجارية تستأجرها الأمم المتحدة وضرب المهاجمون السائيقين ضرباً مبرحاً وسببوا لهم جروحاً خطيرة ، ونهب المهاجمون الأمتعة الشخصية للسائقين ثم أطلقوا سراحهم مع شاحناتهم. ولم تُنهب المواد الغذائية التي كانت على متن الشاحنات.

وقد اختطف ثلاثة رجال مسلحين في لباس مدني سيارة تتبع لمنظمة دولية غير حكومية بمدينة نيالا (في منطقة حي المطار) في يوم 17 أكتوبر ولم ترد تقارير حول وقوع إصابات.

وفي غرب دارفور، وفي أعقاب قتل النازحين أحد جنود قوات استخبارات حرس الحدود في 20 أكتوبر بمعسكر الحمادية للنازحين بزالنجي، حاصرت القوات المسلحة السودانية المعسكر في نفس اليوم وبدأت في إطلاق النار صوبه. وقد حاول جنود القوات المسلحة السودانية الدخول إلى المعسكر مرتين. وتشير التقارير الأولية إلى أن القوات المسلحة السودانية قد تكبدت ثلاثة جرحى. كما يُزعم أن بعض النازحين قد غادروا المعسكر خوفاً من هجوم آخر عليه. وأفادت تقارير باعتقال سبعة من النازحين على خلفية هذه الحادثة.

وفي 18 أكتوبر 2007، أفادت التقارير بنزوح الأهالي من بير دقيق إلى قريتيّ كوندوب وسربة. وتفيد التقارير بنزوح 200 أسرة إلى سربة، و450 إلى كوندوب، بينما ظلت 150 أسرة ببير دقيق وهي تسعى الآن للحصول على دعم الوكالات الدولية فيما يتعلق بتنظيم نزوحهم. وينظر للنزوح باعتباره إجراء وقائي ضد هجوم انتقامي متوقع رداً على مقتل رجل من العرب في 17 أكتوبر 2007 ببير دقيق على يد رجل مسلح مجهول الهوية.

وفي 19 أكتوبر، أخبر شيخ من كندوب الأمم المتحدة أن المليشيات العربية بدأت تنهب ممتلكات الأهالي ببير دقيق. وقد دمرت حيواناتهم التي تركوها دون قيد ترعى مزارع ومحاصيل القرية المهجورة.

وهاجم رجال مسلحون تلميذين في 17 أكتوبر بينما كانا في طريقهما من أبو سروج إلى سربة (40 كلم شمالي الجنينة). وقد وُجدت في 18 أكتوبر جثة أحدهما وعليها أثر لخمس طلقات.

أطلق ثلاثة رجال مسلحين مجهولي الهوية النار على نازحيّن في 18 أكتوبر بمعسكر دورتي للنازحين. وقد أُصيب النازحان بإصابات خطيرة ويتلقيان الآن العلاج بمستشفى الجنينة.

جنوب السودان والمناطق الانتقالية

تفيد التقارير بأن الوضع بربكونة هاديء في أعقاب الاشتباكات التي حدثت بين الشرطة المحلية وجنود الجيش الشعبي لتحرير السودان في يومي 16 و17 أكتوبر.

وفي 18 أكتوبر، أفادت التقارير بهجوم رجال من قبيلة المورلي على بيام بيديت وبيام ماكواش مما أودى بحياة عدد من الأشخاص ونهب الماشية.

sabato 20 ottobre 2007

campo calma 19 ottobre2007


ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان استنكار واستهجان للهجوم الغادر على الأبرياء بمعسكر كلمة
من حركة و جيش تحرير السودان

نحن في حركة و جيش تحرير السودان نستنكر بشدة وغضب الهجوم الغادر الذي يتعرض له المواطنين اللاجئين العزل في المعسكرات المختلفة مثل كلمة وابوشوك وغيرها بين كل حين وأخر و الذي تقوم به وتتناوب في القيام به عساكر وامن النظام مرة وبعض مرتزقة النظام الحاكم في الخرطوم تحت حجج واهية لا أساس لها مثل البحث عن أسلحة قد تكون مخبئة داخل المعسكر أو البحث إن عناصر تنتمي إلي المعارضة .
نحن نوضح لكم الأتي .
* الجميع يعلم أن هذه المعسكرات تضم لاجئين عزل لا حول لهم و لا قوة و هم من أحرقت الحكومة و جنجويدها قراهم وخربت بيوتهم و لجؤ مجبرين إلي هذه الأماكن البائسة بحثا عن نوعا ما من الأمان أن كان يوجد هنالك
* أن أفراد المعارضة و الأسلحة ليس مكانها في المعسكرات و الحكومة تعلم جيدا أين توجد
* أن هنالك إستراتجية تتبعها الحكومة لإشباع شهيتها بممارسة المزيد من القتل و الدمار و الدليل علي ذلك ما حدث يوم الجمعة الماضي في هجوم كلمة مما أدي إلي مقتل ثلاثة أفراد و جرح سبعة آخرين و اعتقال البعض و كلهم مواطنين عزل.
*تهدف الحكومة و جنجويدها ممارسة الإرهاب و ترهيب المواطنين اللاجئين و تفريغهم من هذه المعسكرات لإيقاف ما يحصلون عليه من معونة إنسانية قليلة تخدمها بعض المنظمات الإنسانية التي لا تسلم أفرادها من مضايقات و تهديدات بالقتل لإعاقة عملهم الإنساني
* بعد أن تيقنت الحكومة إن وجود هذه المعسكرات تمثل إدانة و واضحة للفظاعة و الجرائم التي ارتكبتها ضد الأبرياء بدأت للتخلص من هذه المعسكرات في محاولة يائسة للتغطية علي جرائمها المرتكبة.
* استمرار هذه الاعتداءات علي مرعى ومسمع قوات الاتحاد الإفريقي دلالة كافية عن العجز التام لهذه القوات من أن توفر الحد الادني من الحماية للمواطنين في المعسكرات
* يظل الخيار الوحيد للسلام في توفير الأمن أولا للمواطنين قبل التطرق إلي أية مفاوضات قادمة و هذا لا يتم إلا بوصول القوات الدولية ال26000 ألف جندي وشرطي الذي أصبح دخولهم قاب قوسين أو ادني.
نحن في حركة وجيش تحرير السودان نحذر الحكومة وجنجويدها من مغبة استهداف المواطنين العزل في المعسكرات أو في غيرها و نحن لن نكف عن الدفاع عنهم ومحاسبة كل من يمس شعرة منهم لتوفير الحماية اللازمة لهم بالطريقة التي نعرفها .
و من هذا المنبر نتوجه ببالغ الحزن والآسي بتعازي الحركة إلي أهالي الشهداء في معسكر كلمة تقبلهم الله و أحسن مأواهم .

عاش كفاح الشعب السوداني و شعب دار فور
و المجد والخلود والرحمة للشهداء

بتاريخ 20/10/2007